لم تنفعل حين اضعتها في الشط والفتات
وركنت بوحها في آخر مضيق ..!

*منـسيّه 

 

جئتُ لتقتل املاً ارهقني بالإنتظار

لا شيء آخر ولا تتذمر ..

* منـسيّه

ربيّتْ من ثلاثة اعوام في اشياءً تحتضر
تراكم الحب فيها واختنق ..
و الليل القديم من هول إعترافي انتحر
من يملك اليقين ويرمي به لمساكين الخيال
كنت قد حلمتُ لو اني اقتربت منك
أيكن عندي ما يُقال
فبرغم الشجاعة إلا ان عشقي يخشى الإهمال
ربيّتْ في صمتً يُشبه هدوء القبور
فتخيلتك معجزة لن تحدث لي
مكدسه في ظِل الإناث خلفك , وتُمرضها القرون..
كنت اسمع عن حظي التعيس واتيت
اعيش على ماتبقى منك .. فلم يساويك ماضيٍ يُجمع
ولم اعرف إلا ان انزوي وادمع
ربيّتْ في سني المشئوم كالأغنيه
وتبقى انت المدلل واللاذبول في كل الفصول
لماذا اسألك عني ونحنُ لم نكتمل !!
لست وهماً ولا حقيقة ولستُ إلا العمر المستحيل
أرأيت انني لا اناسب في ارجاء المدينة !
قول لي من هي التي تُريدها الآن
قول لي واصبُ في حِجرها بقايا دمي في الآوان
كـ وجهٌ مبتسم وعيناً تزيد الوصال 

*منـسيّه

تربطني فيه رائحة ..

سافر به العمر 

ولم يبقى  له شيئاً متعلق في القدر  ..

*منـسيّه 

رجعت اليوم ..

واحمل للرماد حياة

رجعت اليوم ..

واوهم لأشيائي البقاء

اللحظات لنا تقتل بِدع العُشاق

والاشواق تحتبس وتُقسم باللاظهور  

 حين تختبئ ظِلالاً لك واتتبعها

وحين تتستر طيوفي وتكشفها
تصور كيف سنفترق ؟!

*منـسيّه 

ماذا يجري ؟
النسيان يتعرى امامي
ويصرخ لن اثقب قلبك وانتِ من الذاكرين ! 

*منـسيّه

لاغريب غير انني بكيتك تلك الليلة بترتيل
تقشعر منه اجساد التماثيل
فما كان يجب ان ألتقيك
وماكان يجب ان اطوي إعترافي في جيبك
وما كنت اسمح للطيور ان تُسافر بنصف سماء
إلى ارضاً تاه فيها صوتين واختفاء .. 

*منـسيّه 

محسود صبري وانت

اصبحت ابحث النجوم في النهار
وكأني ابتليتُ بالعمى من دعوة غضب
اضطربت معيشتي ..
اهتزت في حديقتي الزهور .. وتيبس الهواء
صاحت الصخور بصوتاً خنوع
نستني السنين القادمه معك
فلم يعرفني حسً مذعوراً مني
ولم يستوعبني الذهاب 

* منـسيّه

اتبعثر كما كُنت

الضجيج زاد في تفاصيلي 

واتخذني مرقداً له كلما ضاقت به انظار الهاوين ..

وجدني لك تلك الانثى التي تُظهر فتنتها 

كـ مساءً من دُخان يجمع عطرين وفتات ..

*منـسيّه

لم اعلم انني سأقابل رَجلاً عابثْ

يمنحني بُكاءً كريم

* منـسيّه

وانا اكتب النوايا الأخيرة

إهتزت الطاولة وانقلبت مشاعري ضديّ

تراجع الظمأ وجحد القرار سيدتهُ

توسلتُ الأجوبة تأتي لمسافة ًبين الخاملين

وتخلق اثنين صالحين

 لعشقاً في مدينتنا

لا تحسدهم سجون الاشقياء

* منـسيّه  

بماذا اصفك

وكيف ابرر بُهتان خطوتي  .!

اخبرتهم  بأن اليوم العُجاف لم يمسّنا

وكُنا فقط نلتقطنا من الظنون

..

احملني في عينيك  

ما جئتُ إلا لأشكو منك  

*منـسيّه

 

اغتصُ بأشياء حادة تمزق حنجرتي وخطوط صوتي

فـ اين اختبئ إذا اردتُ الصُراخ , في ايّ مدينةٌ صماء اسكن ؟!

*منـسيّه

ضياع ..
شنق حماقاتي وهي تخطو للشرود
و فضح وصايا الشتاء واسرار الإختباء
..
امسكت برزمة اوجاعي ..
حتى اعريّها إبتداءً بـ الأبرد
واتفكك واطير !  وفجأةً
فتح الموت الصافي ذِراعيه لأهفو
بـ رجفتي والحكايات ..

* منـسيّه

لا تعجزي
فـ الدموع الذ من قطع الحلوى الحمقاء
حين تبقين في طهارة غصتكِ
..
ياصغيرتهُ
مواجعي تُشبه غرق مُقلتيكِ
في وفائها لتألُميّ ..!

*منـسيّه

رخيمه ملامحك
إنطلق الى مدى يعّبر بك
إنطلق الى شجرة مثمرة لا تُشبِع
ومزق جذورها وأبصق عليها

* منـسيّه

عُكازكَ بجانبك ! كـ حالتي ..
وأفرق عنك بالشيب الكثير

* منـسيّه

وصلت بيّ الآماني المثقوبة
إلى ان تكون شيئاً لا يتحرك لأحتفظ بك بسهولة !

* منـسيّه

لا بأس ان تُصبح رفيقي

وارضى بما عانيتُ لأجله

لابأس ان تراني ذكرى

وماضي بتأني يكتبك

..

وانا معكَ !

ابكتني حقيقتي النائمة في حضنك

حين امسكتها مع اعمق وجع

* منـسيه

لِما افتح ذاكرتي واتنفس ..؟!
والمارين تسقط لعناتهم على موعد ذنبي ..
والطير يتتبع رجوعي في اواخر صوتي ..
ويسردني كـقصة خانت كاتبها بخبثً عظيم !!

* منـسيّه

اظهر لغيرك على هيئة ثبات لا ينقصني ركن

وداخلي متلعثم بك ومرتبك ..

انوي ان اضعك في شقيّ الممنوع

ولا ادري كيف اطوع وصولي إليه !

* منـسيّه

لا شيء سيحدث , غير ان ماء عقلكَ سيتجمد

ويمرض فاهك و لن تتوقف عن كثرة الكلام والثرثرة بلا جدوى

* منـسيّه

تبقى انت من ينساني ويذكرني ..

وفي حدود صوتكَ اتعلق

* منـسيّه

لمحتكِ و من بين الأحداق

هم نائمون وانتِ وحيدة , مستيقظون وانتِ الميته , مُتحدثون وانتِ ساكنة , فرِحون وانتِ الباكية

* منـسيّه

بلا فائدة تشعرين

رجعنا وبـ حرج

كما صادفتُ كفيفاً عاجز عن قطع الطريق

صادفت نفسي وبيدها تتساقط الأمور

واول من فلت منها انت ومعك باقي الطريق ..

وقفت اتسأل ااستجير ام اعتاذُ  من الحظ الرجيم ؟

الذي من إلتقينا انطلق مع عينايَ مكتوباً

وصار ينهش في قطعة حب اطعمتني

ويقطع اي نداءً منك

فقط ..
ذقت  منه صوتً  مرتجف

 ويُنادي  لاتخافي  .. لا تخافي

فالإنفصال وجّبْ

..

بلهاء

ترككِ  في ربع الطريق  تمضي رجوعاً

ترككِ كما وجدكِ ..

بلا حرج تخلفين مواعيد الغِناء

وتفتحين شبابيككِ ليوماً لايرى .. وبلا فائدة تشعرين !

ومن ضيقاً لضيق تعودين .!

* منـسيّه

لن اقول كما يعتادون , احببتكَ اولاً

بل اخلفتني عن من في الفِناء معك !!

*منـسيّه

من بين الشقوق يخرج صوت الدموع
ويجري نحو حضن الرجوع

* منـسيّه

لِما

جعلت منيّ صوتً مُطيع

انقض على ظلي المشئوم وبعثره  

وارغمني بمصافحة عمري التعيس

* منـسيّه

اشفق على كل حائر يُشبهني

يصرخ بين جدراناً عقيمة

لا تلد إلا هتفاً كسيح  

اشفق على نُعاسً فارقته بعدما تآكلت عيني

واكتمل فيها الرحيل

* منـسيّه

لم اعرف لي جنةً تضم كل التناهيد الضخمه

وكل شيئاً بداخل وصفي لكَ تدمر

قلت انك الشجر والمأوى بلا حدود

واخرتي  في دنيا عابرة بلا نهار

فترعرعت بين فصلين باردين وغربة

* منـسيّه



ياحبيبي مات الزمان في عيني

احيي العزاء للعمر

فمثلما تلقيت المشاعر وهي تبكي , ادفنها وهي تبكي !

* منـسيّه

لا ارى اي جدوى من ناي الشموع

إذا اصبحت تشتعل لغداً مُحطم

وتحترق في ليالي منتهيه

* منـسيّه

متى اتزحزح عن مقاعد الخيبة !؟

التي كُلما كُسر أحدهما من ثُقل حماقاتي إنخلقَ التالي !

*منـسيّه

دعنا يا قضاءً جمع
لنا اكثر من امنية لم تتم
دعنا نسير مع الزمن
بلا إنحناءات وندم !

*منـسيّه

لا يُغادرون ذاكرتي

يتكررون في إناءً  بيد امي

ولِباس صغار العيد في ساحات صُبحنا

*منـسيه

هدأ وجع الحياة في ايدي بعض الفقراء

بقطعة نقود تُطعمهم تحت الأشجار  

وفي وجداني تثور الآماني وتمتلئ عينايّ بالجوع !

*منـسيّه

حكايتنا لا يُناسبها ان تجلس عند مدفأه

وتهذي بصوتها المكسور ما فضحها

حكايتنا عاشت لمداخن الشتاء , رماد  !

*منـسيّه

ما عاد الكافين صالح للسهر !

* منـسيّه

المشهد قريب ..

استكملت رائحة السلام

ورتبت طريقه اللعين

طرقت بابه المُهين

فتح ..

قدرَ غيري

فألقيت معه الكون والرِداء الجديد

* منـسيّه

سلمني عمراً هدية

وايُّ عمراً ..!  فيه السنين منطوية على نفسها

حذره لا تلتفت

خائفه لا تتكلم

قلقه لا تنام

حتى بقايا الحواس فيها انكمشت

كيف ستعيش.؟

*منـسيّه

كل شيء مملوء ينزف / الكف , الغيم , العين , الكأس , القلب

وهي اكثر البِقاع عطاء

* منـسيّه

كم جئت لكَ كـ الاعمار اليابسة تنمو
وانت تسمع لـ خليعات الهوى وتدنو

*منـسيّه

كيف ليّ ان لا اسقط من هول الخطيئة
واحتمل اصوات التوبيخ لما انجرفت

اللوم حول عُنق العمائر المليئة
يزداد حتى مال رُكنها وانحرفت

*منـسيّه

اين تُباع تلك الأقنعة التي تمسح ملامحنا الشوهاء

وتستر ما يُصيب وجوهنا العطشاء

*منـسيّه

قتلت الربيع في رف زينتي , فما عاد عطراً يُنعشني ولا احمر شفاهً يبعثني من رماد مرايتيّ !

*منـسيّه

كثرت المساءات التي بدونك فما عاد لها منيّ ايُّ سؤال !!
فقط ..
احفظ مواعيدي على جدران غرفتي وانسى من اين ابدأ بالأمل

*منـسيّه

من حماقتي  ..اضعتُكَ مع قِلادتي .!

*منـسيّه